أشتاق إليك ... وانصهر من شوقي إليك
و أشواقي تتزايد اللحظة تلو اللحظة
أبعثر أفكاري ... ألملمها
أبحث عن حجة لسماع صوتك..
حجة أطفئ بها حمم شوقي .. وأسكت صرخات قلبي
وحين أسمع صوتك
يغمرني حنان الكون ...
فلا أسمع إلا تغريد الطيور وهديل الحمائم
أشعر بدفء يلفني ...
وأن الشمس لي وحدي وجميع الكواكب والنجوم
أشعر أني أحلق بلا أجنحة .. ولا أستريح إلا في أحضان الغيوم
حين أسمع صوتك
تهطل الأمطار .. وتنبت الأزهار .. وتصبح كل فصولي ربيع..
أنسى آلامي .. وأدفن أحزاني .. وأرتوي من حنانك كطفل رضيع ..
حينما اسمع صوتك
يزداد نبض قلبي ... فأخشى أن تسمعه وهو يهمس باسمك
وانك وحدك مالكه ... وهو مجنونك
وعندما يغيب صوتك .. وتتلاشى أنغامه
تتصاعد حمم شوقي وتزداد ... تعلو صرخات قلبي
وتنتحب روحي .. رافضة أن يفارقها حلو همسك
حين أسمع صوتك
لاأدري ماالذي ..
ينتابني حين أسمع صوتك..
أفرح هو..
أشوق هو..
أم لوعة ومرارة..
لا أدري..
حقيقة لا أدري..
لا أدري
الا انني احبك...
رغم البعد..
رغم الظروف..
رغم المعاناة..
التي تعايشني يومي..
وأمسي وغدي..
أحبك..
رغم القلق..
رغم كل عناصر البشرية..
المتعبة التي تحيط بي..
رغم البشر الذين لا يرحمون..
ولا يريدون لرحمة الله ان ترحم..
رغم..
ورغم..
أقول لك حبيبي..
انت متنفسي بالحياة..
فقل لي..
قل لي بربك..
كيف تمر الليالي عليك..
وكيف تشرق الشمس في سماؤك..
وهل يضيء في عتمة ليلك قمر؟؟
حبيبي..
وربيع عمري..
حبيبي..
ودقة القلب بين شراييني..
عمري ..ولحظات انتظاري..
لم يبقى بالعمر بقية..
ومهما بقي..
من عمري..
من سنوات..
من ساعات
او حتى ثواني..
فهي لك..
دعيني اهمس في اذنيك حبيبي واقول:-
بالامس لم اسمع صوتك
وتملكني شعور بالحزن
واليوم سمعت صوتك
ولكني ايضا شعرت بحزن
وفي حالتين حزن
لاني حين اسمع صوتك
اندم على يوما لما اسمع فيه صوتك
ويستمر اعصار الشوق
ويتملكني حزن كبير
حين اسمع صوتك ..
اسمعه حانياَ على مسامعي في كل الأصوات
نغماَ ينساب وينسج الألحان
تقطف عيني ياسمين الرسائل الخفيه
ترسها يداك في كل الموسم والفصول
تدسها خلف ستائر الزهر
ووسائد الغيم والنجوم
حين اسمع صوتك يا حبيبي
يرتاعني حب لا ادري من آين هو
يلمسني ويهمس لي بحبك
يداعب مشاعري .. يستنطقني بكلام الهوى ..
على الرغم من خجلي ...
احب صوتك سيدي .. لا بل احبك انت ..
وما الفرق ان احبه واحببتك ..
فكلاكما رجلاَ واحد ... نصفاَ يُكمل نصفُ اخر ..
حين اسمع صوتك حبيبي
يضيع كل الكلام .. فلا تبقى لي سواء ضحكات الحياء
اضيع بها وتضيع بي ..
اتمن لو ان خجلى وحيائي موطناَ اغتربتُ به ...
موطناَ اعيش به يوماَ او ثُلث عُمرٍ ...
واعود الي وطن صوتك فآتحرر من قيود الإغتراب الذي سكنني ..
اتحرر .. فآنظلق في الهوى .. بلا قيود .. اتنقل بين سحب عشقك ..
اغزو كلماتك .. واستعمر كل لحظاتك .. فتصمت واقوول .. واقوول ...
صوتك حبيبي.....
يآخدني على ارجوحة الصبر ...
يداعبني ... يلاطفنى... ويكون بمثابة ريشة إلهامي ...
استوحي منه افكاري ... اركب به سُفن بحاري ..
الي عالم العشق والجنون ... اغدُ مسافرتاَ فيما تقوول ..
اسمعك الف مره .. واتمن لو ان كلامك يطول .. ويطول... ويطول..
صوتك حبيبي هو الحنان والدفئ
عندما اسمع صوتك حبيبى